وكيل الخارجية السابق الأزرق … لا تلتقيهم يا سعادتك ….. أجعلوا من المليشيا عبرةً ، لنأمن من غدر الغادرين غداً
عاجل نيوز
من يرفض الصلح ، والله تعالى يقول لنا :
” ……. والصلح خير …… ” ؟؟
نحن مجتمع الجودية والعفو والتسامح .
وفي الأنباء أن وفداً من زعماء الرزيقات فيهم بروفسر فضيل واللواء طيار عبد الله صافي النور يسعون للالتقاء بالفريق البرهان في مسعى لأنقاذ مليشيا أولاد دقلو لأنهم عشيرتهم .
الثابت أن حرب أولاد دقلو تواصلت لأكثر من عام ، وخلال كل تلك الفترة لم نحس منهم من أحدٍ ولم نسمع لهم ركزا .
لم يدينوها في فظائع المليشيا ولم يمنعوها من استقدام المرتزقة ، ولم يستنكروا جرائمها . أكثر من عام وهم ساكتون عن ما يندى له الجبين .
لم يسعوا لاسترجاع الحرائر اللائي بِعْنَ سبايا في دارفور وفي غرب أفريقيا .
أغلب الظن لأنهم كانوا ينتظرون انتصارها .
والآن ، بعد أكثر من عام ، وبعد أن استحر القتل في المليشيا وأثخن فيها ، وظهرت نذر هزيمتها ، ظهروا فجأة بمسوح العقلاء أهل الجودية .
والجودية في هذا الوقت مكافأة لمجرمين فعلوا بالسودان ما لم يفعله حتى مستعمروه . والجودية في هذا الوقت عفو عن قتلة دمروا بلادنا ولا زالوا في منازلنا ويواصلون جرائمهم وقتالهم .
أنا مع من يرى أن لا يقابلهم الفريق أو أي مسؤول آخر .
الوقت الآن لاستئصال المليشيا المتمردة المجرمة وقطع دابرها .
قبول الجودية الآن والإبقاء على المليشيا يعني أن ندعها لتعيد الكرة علينا قتلاً وتدميراً وتشريدا .
ولقاء هذا الوفد وقبول مساعيه غير الحميدة يغري آخرين أن يفعلوا بنا غداً ما فعلته وتفعله مليشيا أولاد دقلو .
أجعلوا من المليشيا عبرةً ، لنأمن من غدر الغادرين غداً ، وردوا وفد الوساطة الذي جاء بعد فوات الأوان على اعقابهم . لأن هذا هو الصواب .