عاجل نيوز
✒️ غاندي ابراهيم يكتب…
ما حدث بمدينة الهدي هو واحدة من الاخطار الحقيقية التي تواجه انسان الجزيرة بصورة مستمرة،وهم فئة المتعاونون الذي اصبحوا يشكلون الداعم الاول للمليشيا بالجزيرة،وهم ينقسمون لقسمين، قسم انضم للدعم السريع واصبح مقاتل في صفوفه، وجسم ينتمي لقبيلة تعتبر هي المغذي الحقيقي للدعم السريع ويسكنون وسط قري ومدن الجزيرة ويشكلون مجموعة تعمل علي كشف تحركات الجيش ونوع عتاده العسكري.
بمدينة الهدي يوجد كمبو كبير ملاصق لها تسكنه اثنية تتبع للحاضنة الاجتماعية للدعم السريع، ظلوا وطوال محاولات المليشيا لاقتحام الهدي يعلنون ولائهم للمليشيا بصورة واضحة، فيخرج رجال الكمبو ونسائه استقبالا لجنود المليشيا في كل لحظة وصول لهم لمدينة الهدي بصورة سافرة ومستفزة، والاخطر من ذلك انهم ظلوا يمثلون اعين المليشيا داخل الهدي، فيعرفون كم افراد القوات الخاصة الموجودون بالمدينة وكيفية عتادهم العسكري،ومكان تواجدهم؟
فلقد لاحظنا انه كل ما خرج افراد قوات العمل الخاص في مهمة نوعية خارج الهدي، تأتي المليشيا الي المدينة ويتصورون ويثيرون الهلع والخوف في نفوس المواطنين وينهبون ما تيسر لهم ويخرجون.
لذلك لابد من تعامل حاسم تجاه هذه الفئة، فأنت تتعامل مع عدو لديه عيون تعيش وسطك وتعلم كافة تحركاتك وافرادك، فمن يؤخر معركة الجزيرة هم اؤلئك المتعاونون الذين انضم شبابهم للدعم السريع، واصبحوا جزء من الشفشافة الذين يقومون بعمليات انتقامية ضد اهل الجزيرة، بل يقودون الدعم السريع الي تحقيق اهدافه في دخول القري والمدن بمعرفتهم للطرق والاشخاص الذين يملكون الاموال.
هولاء المتعاونون هم خلايا نائمة خاصة تلك الكنابي المعروفة لولائها للمليشيا وظلت تغذي المليشيا باستمرار فهيكل المجموعة التي تتبع لقجة يتكون منهم بصورة شبه كاملة، فنتمني ان تنفذ قوات العمل الخاص عمليات نوعية وسط هؤلاء تكون رادع لهم خاصة في الوقت الحالي، وبعدها لكل حادث حديث.