محمد السر مساعد يكشف الساعات الاخيرة لحميدتي قبل الحرب .. ماذا دار فيها .. وبمن التقي. وماذا دار في هذا اللقاء
عاجل نيوز
جهل حميدتي
عقد المتمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي ) قبل الحرب بساعات قليلة وهو اخر تجتماع له في منصبه السيادي .عقد اجتماع لرتب عقيد فما فوق بقوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة ، قبل التمرد بساعات وكشف حميدتي في هذا اللقاء عن نواياه الحقيقية ومايريد القيام به للذي يفهم السياسة ومجريات الاحداث حيث انه لم يقل صراحة بانه يدبر في انقلاب ويريد التحرك في يوم محدد ولكن كل ما يتصل بهذا الانقلاب او الاستيلاء علي السلطة قاله .
وقال حميدتي صراحة الاتي :
أنني لست متفق مع البرهان ولا أريده رئيساً بعد اليوم ، وانا شخصياً لدي مشكلة أساسية مع (الشايقية) المتحكمين في الدولة منذ الاستقلال ؟!
وقل لهم بالحرف الواحد :
البرهان دا شايقي ياسر العطا دا شايقي صلاح قوش دا شايقي علي كرتي دا شايقي أسامة عبد الله دا شايقي الحاج عطا المنان دا شايقي ، عشان كدا لو ما ابعدنا الشوايقة ديل البلد دي ما حتتصلح !
وقال :
الجيش السوداني دا نحن بنهزمه في (4) ساعات بس ، وجبنا سلاح حيدمر الدبابات دي (يسيحها عديل كدا) ، وهيئة العمليات اتفرتكت ومجاهدين الدفاع الشعبي ديل ناس عجائز ساااي وما ضربوا طلقة من ما حرب الجنوب انتهت .
– – من غباء هذا الرجل أن الضباط الحاضرين للقاء المغلق ، أغلبهم منتدبين من الجيش والمخابرات وهيئة العمليات ( بل ) وحتى الدفاع الشعبي —
يبدوأ أن حميدتي بسبب جهله الدراسي والمعرفي لم يقرأ تاريخ السودان بشكل يمكنه من فهم الشخصية السودانية والتفكير الجمعي للشعوب.
هذا الشعب شعب مقاتل ، وإن كان هنالك خيراً فعله الكيزان في هذا الوطن هو تقوية الجيش السوداني ، وتدريب هيئة العمليات تدريب متقدم ، وبناء قوات الدفاع الشعبي .
فالدور الكبير الذي سطره المجاهدين في هذه الحرب أثبت أن رؤية الإنقاذ في تسليح الشعب كانت سليمة (100%) ، وأن الدور الكبير لضباط وجنود هيئة العمليات كان له الأثر في حسم المعارك .
إن صمود الجيش في بدايات التمرد ، سيدرس في الكليات العسكرية حول العالم بلا أدنى شك .
” السودان لن يهزم ، وسيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ”
محمد السر مساعد