من النشرة الحمراء إلى البدلة الحمراء
رصد – اخبار السودان العاجلة –
ام_وضاح..تكتب..
بينما المعلمة ندى أبراهيم تلفظ أنفاسها الأخيرة دفاعاً عن شرفها برصاص المليشيا كان بابكر الجاك المتحدث عن تقدم يحكم ربطة عنقه ويتعطر ببخات عطره من فندقه الأنيق في واشنطن للإطلالة في الجزيرة ليقدم مرافعات الخيانة والعماله المغلفة بأحاديث ممجوجة ومكشوفه أكدت أنهم لايستحقون فقط النشرة الحمراء لكنهم يستحقون البدلة الحمراء..
وبينما الأبرياء تدونهم مدفعية مليشيا آل دقلو في سنار يقدم برمة ناصر بطاقة الدعوة للإستعمار لينقض على بلادنا تحت مسمى حماية المدنيين لتكون المصيبة والطامة الكبرى والرجل كان وزيراً للدفاع وأصبح سفيراً للعمالة والإرتزاق..
هؤلاء من يضللون الرأي العالمي عن الحق والصواب الذي هو أبلج من شمس الصباح ، لكنهم لم يقرأوا التاريخ ليعلموا أن ليل العملاء قصير وأن مصير الخونة الفناء والزوال..