المؤامرة الكبرى(9)

0

عاجل نيوز

 

 

المؤامرة الكبرى(9)

د. احمد ابوه. يكتب

 

١- لماذا اصرار مليشيا الدعم السريع بهجومها المتكرر على مدينة الفاشر و بابنوسة و الفولة وما حولها ؟؟

 

٢- لماذا تحركت مليشيا الدعم السريع نحو سنار و جبل موية و سنجة بالرغم انها فى أضعف حالاتها من حيث عدد الجنود و التسليح ؟؟

 

الإجابة:-

بعد زيارة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الى روسيا و ابرامه اتفاقيات متعددة مع الجانب الروسى ، خاصة فى مجال التعاون العسكرى والذى سيدخل حيز التنفيذ خلال فترة قصيرة جدا و هذا مما اربك حسابات الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع و جعلها تتخبط ما بين تحريض الايقاد والاتحاد الافريقى و الامم المتحدة و أمريكا بهدف الضغط الدبلوماسى على القوات المسلحة لتعود لمنبر مفاوضات جدة لاجل إعادة الشرعية لمليشيا الدعم السريع قبل البدء فى تنفيذ الاتفاق العسكرى بين روسيا و السودان لكنهم فشلوا ، وجاء ذلك فى الرد الشهير للسيد مالك عقار ( ما ماشين جدة ولا جدادة) و هذا مما اغضب حلفاء مليشيا الدعم السريع فقرروا الاتى :

 

١- الاستعانة ببعض الجهات الإقليمية و قوى سياسية مواليد لقحت لتقدم مبادرات للقوات المسلحة بغرض التفاوض لكن فى حقيقتها هى مناورات لتعطيل تنفيذ الاتفاق العسكرى بين الجانبين الروسى السودانى باطالة الفترة قبل الشروع فى تفعيلها وهذا يحقق مكسب لمليشيا الدعم السريع تتمكن فيه من تجميع قواتها و الحصول على امداد .

 

٢- بعد فشلت مليشيا الدعم السريع فى سيطرتها على الخرطوم لجأت الى الخطة (B) وهى فصل دارفور و اعلان دولة غرب السودان وهذا لا يتحقق الا بالاستيلاء على الفاشر و ما حولها فلهذا كان اصرارهم المستميت لدخول الفاشر لكنهم فشلوا فى ذلك .

 

٣- بعد فشل مليشيا الدعم السريع فى الاستيلاء على مدينة الفاشر و هزيمتها شر هزيمة قرر حلفاؤها الانتحار الشامل بالقيام بعمليات عسكرية مكثفة فى الجزيرة و كردفان و المدرعات و سلاح الإشارة كما شااهدنا دخول المليشيا الى الفولة و جبل موية و سنجة وكان الدافع لذلك هو الحصول على الاموال و العربات بالنهب السرقة و مغادرتهم الى دول غرب أفريقيا قبل تنفيذ الاتفاق العسكرى الروسى لانه سينهى المليشيا وطموح حلفاؤها .

وبالتالي يتضح جليا مليشيا الدعم السريع هى اداء مستخدمة لاحتلال السودان و تسليمه لدول إقليمية و أوربية بهدف نهب ثروات السودان و تشريد شعبه .

اما مليشيا الدعم السريع و مرتزقتها هدفها الاساسى الحصول على المال و العربات بالنهب و السرقة وفى سبيل ذلك يقتلون الابرياء و ينتهكون الأعراض.

ولقد شاهد جموع العالم عندما تدخل المليشيا اى مدينة نبدأ بتكسير البنوك و المحال التجارية وسرقتها بالاضافة الى نهب عربات المواطنيين ، اين الديمقراطية التى تبحثون عنها بالنهب ووالسرقة ؟

اما عن لغز قيام مليشيا الدعم السريع بتكسير السجون و إطلاق سراح المجرمين ، هو لاجل تجنيدهم فى صفوفها لان طبيعة تكوينها تقوم على استيعاب العصابات الاجرامية المحترفة والمرتزقة عابرى الحدود

فلهذا ليس هنالك اى خيار للشعب السودانى سوى الانتظام فى صفوف المقاومة الشعبية والقتال بجانب القوات المسلحة حتى يتم تحرير الوطن من دنس مليشيا الدعم السريع و الغزاة المرتزقة لان القضية بقاء وطن و دفاع عن الأرض و العرض ولا تقبل المساومة و التفاوض .

فكيف تفاوض محتل لبيتك و متهك عرضك و سارق أموالك ؟؟؟

الموت اشرف من الجلوس مع مليشيا الدعم السريع و حلفاؤها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.