رصد – اخبار السودان العاجلة –
في تصعيد خطير للأزمة الإنسانية المتفاقمة، هاجمت قوات الدعم السريع مجموعة من المواطنين النازحين في منطقة سهل البطانة بالقرب من مدينة “الصباغ”، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين ونهب ممتلكاتهم.
هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشنها المليشيا على المدنيين في ولاية الجزيرة ومحيطها، حيث تستهدف تجمعاتهم ومواردهم الحيوية.
وقعت الحادثة صباح الأربعاء 13 نوفمبر 2024، عندما هاجمت المليشيا أهالي قرية “بريدة” الذين لجأوا إلى السهول الزراعية بحثاً عن الأمان بعد تهجيرهم قسراً من مناطقهم.
وبحسب شهود عيان، قامت القوات بنهب الثروة الحيوانية وحرق سيارة تخص أحد المواطنين، ما يزيد من معاناة النازحين الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف مأساوية.
الهجوم أدى إلى إصابة عبدالرازق بركات مصطفى، أحد سكان قرية بريدة، وشاب آخر من قرية العماراب، مما يبرز خطورة الأوضاع الأمنية في مناطق يُفترض أنها تحت حماية القوات المسلحة.
يُذكر أن هذه المناطق تُعتبر ملاذاً آمناً نسبياً للنازحين، إلا أن المليشيا تمكنت من اختراقها، مما يثير تساؤلات حول الجهود المبذولة لحماية المدنيين.
