أبشر الصائم …. اصبحت أكثر تفاؤلا ،، للاسباب التالية ،،*
عاجل نيوز
(1)
كل ارض المعركة بطول البلاد وعرضها اصبحت الان تحت تغطية سلاح الطيران الباطش
(2)
الطيران أصبح يضرب بشراسة غير مسبوقة ،، وربما ذلك يفسر تصريح القائد العام الاخير (بان الحرب يادوب بدت) !!
(3)
تعالت صيحات المليشيا اكثر من اي وقت مضي من فرط شراسة القصف المدمر
(4)
كاميرات المليشيا هي من وثقت مخلفات القصف المرعب في قندهار والزرق والخرطوم وكرفان والجزيرة وغيرها من المناطق
(5)
بدا ان الخطة الحربية تركز الان علي ،، عدم منح العدو اي فرصة للتجمع والتموضع والنقاط الانفاس
(6)
هنالك تركيز واضح علي استهداف مخزونات المليشيا في الجيلي وغيرها ،، مع قطع الامداد الخارجي عبر استهداف مداخل الزرق ومتحركات امدادهم في ضهاري كردفان وصحاري دارفور
(7)
اخر تسجلات أبواق المليشيا تفتأ تبحث عن السلام وتتحدث عن خسائر كل الأطراف وضرورة وقف الحرب ،، تسجيلات الربيع والجبوري ،، انموذجا !!
(8)
هنالك تسريبات صوتية لرفض بعض الحواضن إرسال المزيد من المقاتلين لما اسموها (محرقة
الخرطوم) !!
(9)
اعلان الزعيم موسي هلال ،، حرب المحاميد علي المليشيا ،، مع صمود الفاشر والأبيض وبابنوسة،، ذلك يمثل ضربة عسكرية ومعنوية موجعة للمليشيا في عقر دارها !!
(10)
هنالك تقدم واضح وجرئ للقوات الخاصة في محاور بحري ووسط الخرطوم وحول سلاح المدرعات ،، مقابل صمود الكدرو وامدرمان،،
(11)
اصبحت بطولات التكينة ملاحم تقتدي في قري الجزيرة، مع تنامي المقاومة الشعبية في كثير من المحاور
(12)
خروج الفريق العطا الاخير بمظهر (رجل الدولة القوي) ،، بث المزيد من الثقة والمصداقية والطمأنينة …
(13)
لم يعد العالم قادرا علي الصمت ازاء المزيد من فظائع المليشيا ،، مع تفعيل الدبلوماسية السودانية ،، ذلك مما اجبر ابوظبي البحث عن مخارج
(14)
وذلك ذو صلة نع ما يجري في الجارة تشاد، التي بدأت الانسحاب التدريجي وهي تتخلص من بعض وجوه وشواهد داعمي المليشيا في السودان
(15)
الحاضنة السياسية للمليشيا (تقدم) ، هي الاخري في أسوأ حالات (ارتباكاتها) وانقساماتها ،، وتقدم الان أسوأ عروضها خلال مؤتمرها التأسيس الذي تجري فعالياته الان بادس أبابا
(16)
ومما يدعو ايضا للتفاؤل هو ، ان كل المؤشرات تقول باننا علي بعد مسافة قريبة من الإعلان عن تشكيل حكومة خبرات ذات كفاءة عالية …
(17)
غير ان خطوة اتجاهنا شرقا نحو روسيا ،، صاحبة الفيتو الاممي ،، سيعزز لا محالة من علاقتنا الخارجية ،، فضلا عن تحسين مقدراتنا القتالية الداخلية …
(18)
ومهما يكن من أمر، فان التجارب اثبتت ان جيشنا (نفسو طويل) ،، ويمكن ان يخسر معركة، ولكنه ،، بحول الله ،، لن يخسر الحرب .. وليس امام شعب الكرامة “والحال هذه” الا الصبر والدعاء ….
تصبحون على خير