عاجل نيوز
من البشريات ان الضربة التي قام بها الطيران لمخازن الكولا كانت نوعية ليس تدمير مخزون الأسلحة والذخائر الذي عملت عليه المليشيا جمعا و تحشيد .. طيلة الشهرين الماضيين فحسب .
ولكن الوجع والنجاح كان في الأسماء التي تواجدت في هذه المخازن للإشراف على تخزين السلاح (النوعي)..
اسماء من (صفوة) الماهرية وأولاد المصارين البيوض في العطاوة..
التشوين في مخازن الكولا كان سلاح نوعي تم تهريبة بالقطاعي على مدى شهرين ليتم استخدامة في فك الحصار على المصفاة في الجيلي والتوجه شمالا الي نهر النيل..
لأن القوة المتواجدة في مصفاة الجيلي قوة كبيرة وكانت ملاذاً آمناً للمليشيا في كل مناطق شمال بحري ولتأكدهم ان وجودهم بالمصفاة حماية لهم من سلاح الطيران ولم يحسبوا حساب ان الجيش سيطوقهم ويحاصرهم في المصفاة
بإذن الله سيكون لهذه الضربة فتوحات كبيرة و كثيرة قادمة.
الحمد لله والشكر لله على هذا التوفيق.. كل ذلك يأتي في إطار التحضير لانتشار كبير ان شاء الله يعز به البلد والدين.