كيف استشهدت الطالبة ماريا محمد خاطر . الطالبة بجامعة الاحفاد
عاجل نيوز
تعود تفاصيل القضية بعد ان حاصرت مليشيا الدعم السريع الارهابية احياء دارالسلام وامبدة بامدرمان انقطعت شبكة التواصل نهائيا فخرجت الشهيدة من منزلها وتوجهت لمركز خدمة استار لينك لاجل الاتصال باخوانها وتحويل مبالغ مالية لاجل الترتيب للسفر خارج مناطق تواجد الدعم السريع.
ولكن بعد ان اكملت تواصلها مع اخوانها تتبعها افراد من الدعم السريع الى منزلها وتم اتهامها بانها تتواصل مع القوات المسلحة ولكنها نفت ذلك واسرتها وتم تفتيش المنزل وهاتفها ولم يتم العثور الى اي دليل يثبت ذلك.
اقتادوها الى منزل يستخدمه قائد بالدعم السريع للتحقيقات وبه غرف للحبس الاجباري،
تحرك تيم من شباب الحي وتحدثو مع المليشيا هناك وتم فك اسرها.
وبعد يومين فقط اتت قوة تتبع للدعم السريع وقامو بحبسها للمرة الثانية وقامو بطرد اسرتها من المنزل ومصادرة كل املاكهم ولم تفلح محاولة شباب الحي في فك اسرها من بين ايديهم .
عاشت الشهيدة ظروف قاسية وصعبة وتم تعذيبها باشد انواع التعذيب وعندما قام الطيران الحربي بضرب المليشيا بسوق قندهار ولت قوات المليشيا هاربة من المنزل بقائدهم.
هنا تحرك شباب الحي الى المنزل الذي تستخدمه المليشيا للحبس والتحقيق ووجدو بداخله اكثر من خمسين اسير من الرجال والنساء وفي حالات حرجة للغاية تم اسعاف بعضهم الى المستشفى ومن ضمنهم الشهيدة ماريا
وبعد الفحوصات تبين ان الشهيدة تعرضت لاشد انواع التعذيب على يد المليشيا وقد فقدت الكثير من الدم وايضا فقدت احدى كليتيها نسبة لعدم تناولها الطعام والشراب منذ ان تم حبسها كما انها قد فقدت الوعي ولم تفصح بكلمة .
حاول الاطباء استرجاع صحتها ووعيها ولكن لم تفلح محاولاتهم وقد فارقت الحياة متأثرة بجراحها وتعذيب جسدها.