منطقة جبل موية..

0

رصد  – اخبار السودان العاجلة  –

 

 

 

تقع بولاية سنار وتعتبر إحدى المناطق التي منحت البلاد وعبر تاريخها القديم والمعاصر إرثا تاريخيا سياسيا وثقافيا واجتماعيا كبيرا وتاريخ هذه المنطقة ضارب في القدم أسوة بالممالك القديمة من الدولة المسيحية وحتى سلطنة الفونج بولاية سنار كما تعتبر منطقة سياحية لاتخطئها العين تتداخل المنطقة تداخلا كبيرا بين ولاية النيل الأزرق والنيل الأبيض وولاية الجزيرة ولكن تقع هذه المنطقة الرائعة غرب مدينة سنار وشمال طريق الاسفلت الذي يربط سنار بمدينة ربك في مساحة تقدر باكثر من 12كلم مربع بمحاذاة السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية وهذه المنطقة تتكون من مجموعة من القرى الكبيرة على النحو التالي من الشرق حلة عوض الكريم ، نبلت ، جبل موية الام القليعة، حلة اولاد ابورزق ، حلة الخوالدة وابوحواء وكمر الناير والعمارنة البليماب ، اولاد مهلة ، المحمدية، فنقوق ، الجبل الكبثياب ، جبل الاعور، حي المحطة، ويأتي اسم المنطقه بسبب كثرة عيون المياه فوق الجبل ومنها تمت تسمية المنطقة.

 

 

تنصهر في منطقة جبل موية معظم قبائل السودان ومنها على سبيل المثال لا الحصر الفونج العمارنة والجوامعة والعركيين والجعليين والمسلمية والشناقيط والشنابلة وقبائل غرب السودان مثل الفور والزغاوة والفلاتة.

 

وغيرهم وكل هذه الفئات مكونه سودانية مصغر في ارض جبل موية وسكان المنطقة يمتهنون الزراعة كمهنة رئيسية ثم الرعي والتجارة وتمتاز المنطقة بمساحات شاسعة لزراعة الدخن والسمسم بكميات كبيرة جعلتها في المرتبة الثالثة في السودان بعد القضارف والدالي والمزموم اما الرعي فالمنطقة لديها قدر وافر من المواشي كالابقار والضان والماعز ويفننون في تربية الأبقار وخاصة كما تنتشر في المنطقة الصناعات اليدوية الصغيرة والمستخدمة محليا في الزراعة مثل المحاريث والطواري والفؤؤس وغيرها من اشهر المرافق السياحية بالمنطقة اثار مستر ويلكام وهو جيلوجي بريطاني اتي بدعوة من حاكم سنار وقتها علي قيلي وزوده بخريطة بها أثار دولة الفونج أو مايعرف محليا بـ العنج للسودان وعمل على التنقيب ولديه في المنطقة مواقع أثرية عبارة عن بناية نحت على الصخر من طابقين في مساحة 60مترا وارتفاع 4امتار على النحو التالي مطبخ وغرفة وسفرة وهي تسع ل 500شخص ويصل ارتفاعها عن سطح الأرض 1500 قدم ووضعت المنطقة في مراتب متقدمة من بين مناطق السودان السياحية بعد البركل وحظيرة الدندر موقعها المتميز والحصين جعلها مهدا ومكانا للكثيرمن الحضارات القديمة وذلك ماكشفته البعثات الاستكشافية في الأعوام 1911 / 1914/ م حيث أجرت البعثة الممولة من قبل السر ويلكام حفرياتها في الجزء الجنوبي من الجزيرة في جبل موية بين النيل الأزرق والأبيض على بعد ثلاثين كيلو مترا الى الغرب من ستار القديمة وبنهاية عمل البعثة جرت دراسة موقع اقامة أخرى في أبي قيلي والجبانة التابعة له والذي يرجع تاريخه للعصر المروي المتأخر ويقع الموقع في الضفة الشرقية للنيل على بعد 4…3كلم الى الجنوب من سنار وانقطعت الحفريات بسبب الحرب العالمية الأولى وبعد العام 1921م بدأت بعد المكتشفات التي اخرجت من حفريات جبل موية في الظهور وبعضها وقع في ايدي المهربين للأثار وبعضها في سفينة كانت في طريقها إلى انكلترا ومن الآثار التي وصلت متحف الخرطوم وهي اوان خزفية والبرونز والمرمر وأدوات للزينة الكثير منها يظهر تمثالا مع مواد تم العثور عليها مناطق النوبة ووجدت مع اثار جبل موية

 

 

تحيات فريق العمل

أحمد عوض _  غادة الصادق 🖋️

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.