الموقف العملياتي الفاشر .. اليوم الجمعة، ١٣ سبتمبر

0

رصد  – اخبار السودان العاجلة  –

 

 

 

الفاشر

 

اليوم الجمعة، ١٣ سبتمبر

 

 

 

شهدت مدينة الفاشر اليوم الجمعة حياة طبيعية وحذرة، مع الإستعداد التام لقواتكم الباسلة وتفعيل وضع كل الحكات بكل محاور المدينة للدفاع عنها وعن إنسانها، بعد الملحمة البطولية الفريدة التي سطرها أبطال مدينة السلطان يوم أمس الخميس والتي تزينت بالإنتصار الكاسح علي المليشيا ومرتزقتهم.

وسيظل الفاشر عصية علي الجنجويد.

 

كثف سلاح الطيران الحربي من عدد طلعاته الجوية وبشكل مكثف خلال اليوم منذ الساعات الأولي من الصباح، حيث إستهدف بدقة كبيرة عدد من مواقع تجمعات مليشيا الجنجويد بشرق المدينة وكبدتهم خسائر كبيرة وفوق العادة في الأرواح وتدمير عدد كبير من مدافعهم وسياراتهم العسكرية.

 

ما زالت قواتكم الباسلة مستمرة في عمليات التمشيط الكامل لأطراف المدينة منذ الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة لمواصلة تنظيف اماكن بؤر وأوكار إختباء عناصر المليشيا الهاربة من معركة يوم أمس الخميس.

 

في إنتصار جديد لقواتكم الباسلة علي المليشيا الارهابية بهذا اليوم الجمعة خلال الفترة المسائية، حيث إشتبكت قواتكم الباسلة مع بعض مجموعات المليشيا التي حاولت التسلل للمدينة لإنقاذ بعض مجموعاتهم المحاصرة من قبل قواتكم الباسلة منذ نهاية معركة يوم أمس، وكانت هذه المجموعة المحاصرة من الذين فروا من أرض معركة الخميس وإنفصلوا عن مجموعاتهم حيث إختبؤا وتحصنوا ببعض منازل المواطنين الطرفية ودائرة المستشفي الجنوبي.

إستمر الإشتباك لفترة ساعتين بالمحور الجنوبي الشرقي للمدينة تم فيه حسم ودحر قوات المليشيا المتسللة ومجموعتهم المحاصرة علي السواء.

حيث تم تكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح وتدمير عدد اثنين عربة لاندكروزر قتالية مجهزة بعتاده الحربي، وهرب من نجي منهم جرياً الي خارج المدينة يجرجرون أزيال هزيمتهم كالعادة.

 

لم يتم التوثيق لأي حالات وفيات او إصابات وسط المواطنين خلال اليوم حتي هذه اللحظة.

 

نطمئن الجميع أن الأوضاع في المدينة الأن هادئة وتحت السيطرة التامة من قواتكم الباسلة في القوة المشتركة والقوات المسلحة وشباب المقاومة الشعبية (قشن) وقوات ارت ارت، بكل المحاور والإرتكازات المتقدمة، وستظل مدينتكم الشامخة “الفاشر السلطان” عصية علي الجنجويد ومعاونيهم وكفلائهم، وستظل آداب العاصي صامدة وثابتة كالجبال ومنتصرة بإرادة وعزيمة ابناءكم الشٌجعان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.