مبادرة .. تنسيقية أبناء الرزيقات

0

رصد  – اخبار السودان العاجلة  –

 

 

 

 

 

 

 

في إطار مبادرة طرحتها تنسيقية أبناء الرزيقات، تواثقت عدد من تنسيقيات القوى الوطنية على الاندماج تحت جسم واحد للعمل سويًا من أجل إعادة الأمن والاستقرار في البلاد، ودعم القوات المسلحة، والمشاركة في حوار سوداني لحل المشكلات ورتق النسيج الاجتماعي.

 

 

 

تهدف المبادرة التي أطلقتها تنسيقية أبناء الرزيقات إلى توحيد الجهود بين التنسيقيات المختلفة في جميع أنحاء السودان، وتعزيز وحدة البلاد وتماسكها، إضافة إلى دعم القوات المسلحة وإدانة الجرائم التي ارتكبتها المليشيا، والعمل على محاكمة الجناة. كما أكدت المبادرة على ضرورة إدانة الدول التي دعمت المليشيات، ورفض استغلال المكونات الأهلية في الصراع، من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وسحب أبناء القبائل من صفوف المليشيات.

 

 

 

وطرح المهندس أنور خاطر بنود المبادرة خلال اجتماع التنسيقيات في بورتسودان، مؤكدًا على أهمية تجفيف منابع التمرد ووقف حملات التحشيد القبلي، وخلق جبهة قوية لمواجهة التدخلات الخارجية، وذلك من خلال التوافق على جسم وطني جامع يؤسس للحكومة القادمة عبر حوار داخلي.

 

 

 

وأشار التوم هجو، ممثل تنسيقية القوى الوطنية، إلى أهمية التكاتف بين التنسيقيات كخطوة أساسية للخروج من الأزمة الحالية، داعيًا إلى تبني شعار “ديننا الإسلام ووطننا السودان”. وأوضح أن تنسيقية الوسط تهدف أيضًا إلى توحيد جميع التنسيقيات في جسم واحد يعمل على حماية الشعب ودعم الجيش، وتحديد معايير واضحة للوطنية.

 

 

 

وأكد عبد المنعم أمبدي، ممثل تنسيقيات دارفور، على توافقهم مع المبادرة، مشيرًا إلى أنهم سيعملون ضمن جسم واحد لمقاومة العدوان وإنهاء التمرد. وأكد على استعدادهم لتقديم التضحيات لتحرير المناطق التي احتلتها المليشيا.

 

 

 

أما فكي عمر بليل، ممثل الشرق، فقد دعا إلى تعزيز القيم الوطنية والابتعاد عن الصراع على كراسي الحكم، مؤكدًا أن ثروات السودان تكفي للجميع، إلا أن سوء النفوس حال دون الاستفادة منها بالشكل المطلوب. وأكد على أهمية التوحد، مشيرًا إلى أن توحد السودانيين سيمكنهم من قيادة العالم وليس إفريقيا فقط.

 

 

 

فيما أشار آدم والي شرق دارفور إلى أن أبناء دارفور عازمون على دحر العدوان الذي أعدت له دول إقليمية ودولية، مشددًا على أن الشعب السوداني سينتصر بفضل العزيمة والإيمان. كما أشاد بالدروس التي لقنتها القوات المسلحة والمشتركة للمتمردين في الفاشر وبابنوسة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.