رصد – اخبار السودان العاجلة –
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية، في بيان رسمي، عن مقتل 460 من عناصر مليشيا الدعم السريع، بينهم قيادات بارزة مثل طه عثمان مدلل، صهر العمدة جمعة دقلو وابن أخت قائد المليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي). جاء ذلك بعد سلسلة من الاشتباكات العنيفة في مناطق شمال مليط والمالحة بولاية شمال دارفور.
بدأت المعارك يوم السبت، 28 ديسمبر 2024، عندما حاولت المليشيا فك الحصار الذي فرضته القوة المشتركة على منطقة مليط. وفقًا للبيان، كانت استخبارات القوة المشتركة تترصد تحركات المليشيا، مما مكنها من نصب كمين محكم أسفر عن القضاء على ثلاث مجموعات متحركة تابعة للمليشيا، بالإضافة إلى مرتزقة أجانب.
وأكد البيان تدمير أكثر من 60 مركبة عسكرية تابعة للمليشيا والسيطرة على 39 مركبة أخرى بكامل عتادها. وأوضح الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أن هذه العمليات تأتي في إطار التصدي لمحاولات المليشيا الإرهابية لاستعادة نفوذها في المنطقة.
وفي مساء نفس اليوم، حاولت مجموعة صغيرة من المليشيا التسلل إلى منطقة جبل عيسى شمال المالحة، لكن القوات المشتركة تمكنت من صدهم والقضاء عليهم. العملية انتهت بتدمير 43 مركبة عسكرية أخرى والسيطرة على 21 مركبة بحالة جيدة.
القوة المشتركة أكدت أنها عززت سيطرتها الأمنية على المناطق المحررة، متعهدة بمواصلة عملياتها حتى تحرير كل الأراضي السودانية من سيطرة مليشيا الدعم السريع.
الختام
جددت القوة المشتركة التزامها بالتصدي الحازم لمحاولات المليشيا زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن النصر قريب وأن هذه العمليات دليل على هشاشة المليشيا وعجزها عن مواجهة القوات الوطنية.
> “المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للعملاء والمرتزقة”، بهذه العبارة اختتم الناطق الرسمي بيانه، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يقترب من تحقيق أمانيه في استعادة كامل أراضيه والسيادة الوطنية.
