متابعات – اخبار السودان العاجلة – أدان الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والي ولاية نهر النيل، الهجوم الوحشي الذي نفذته ميليشيا الدعم السريع المتمردة فجر اليوم على معسكر الوافدين بمنطقة المقرن في محلية الدامر، والذي أسفر عن مقتل 11 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوالي إلى موقع الجريمة، برفقة اللواء أمن ياسر علي بشير، مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية، والأستاذ محمد أحمد حمدو، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، وأعضاء اللجنة الأمنية وعدد من المسؤولين والقيادات الشعبية.
وأوضح الوالي أن المعسكر المستهدف يضم وافدين من عمال السكة الحديد وأسر من الشرائح الضعيفة، واصفاً الهجوم بأنه امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا لا تمت للقيم الإنسانية والأخلاقية بصلة. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل على محاسبة الجناة.
ووجّه الوالي بنقل المعسكر إلى موقع أكثر أماناً، حفاظاً على أرواح النازحين وسلامتهم.
من جانبه، استنكر الأستاذ محمد أحمد حمدو، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، الجريمة البشعة، مؤكداً التزام المحلية بحماية المواطنين وملاحقة الجناة بكل السبل الممكنة.
وفي إطار متابعة الوضع الإنساني، تفقد والي نهر النيل يرافقه مدير جهاز المخابرات العامة ووزيرة الصحة وعدد من المسؤولين، الجرحى بمستشفى الشرطة في عطبرة، حيث اطمأن على حالتهم الصحية وأشاد بجهود الكوادر الطبية في تقديم الرعاية العاجلة.
كما زار المشرحة بمستشفى عطبرة للوقوف على ترتيبات تجهيز الجثامين، مترحماً على أرواح الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
