رصد – اخبار السودان العاجلة –
في حادثة هزت أرجاء دارفور، قُتل الناظر عبد المنعم موسى الشوين، ناظر المسيرية الفلايتة، على يد عناصر تابعة لمليشيا الدعم السريع. الحادث وقع بعد نقاش حاد حول حقوق مصابي الحرب من أبناء المسيرية داخل صفوف المليشيا، حيث رفض نائب قائد المليشيا، عبد الرحيم د.قلو، التكفل بعلاجهم، مما دفع الناظر للتهديد بسحب جنوده والانضمام للجيش السوداني. ردًا على ذلك، أطلق مقربون من د.قلو النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث كانت السلطات قد أصدرت قرارات بإعفاء عدد من قيادات المسيرية بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تُظهر هذه الواقعة عمق الانقسامات داخل صفوف المليشيا، حيث اندلعت مواجهات مسلحة في مدينة نيالا بين فصائل تنتمي إلى قبيلتي المسيرية والبني هلبة، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينهم ضابط برتبة لواء، إضافة إلى عشرات الجرحى.
هذه الأحداث تُلقي بظلالها على مستقبل الاستقرار في دارفور، وتثير تساؤلات حول مصير أبناء المسيرية في ظل تصاعد التوترات الداخلية.
