رصد – اخبار السودان العاجلة –
في تطور مثير وخطير، أعلنت منصة القدرات العسكرية السودانية عن امتلاكها أدلة “دامغة وموثقة” تُثبت تورّط الجيش الكيني بشكل مباشر في تسليح مليشيا الدعم السريع، عبر تزويدها بذخائر حارقة وخارقة للدروع، رغم النفي الرسمي الصادر من نيروبي.
وذكرت المنصة، في بيان صدر أمس، أن بحوزتها أدلة رقمية وميدانية غير قابلة للتشكيك، تتضمن صناديق ذخيرة بثلاثة أنواع مختلفة، جميعها تحمل علامات وبيانات عقدية بين الجيش الكيني وشركات تصنيع ذخيرة دولية، بينها شركة AMI – Advanced Munitions Industries، والتي تعمل بموجب شراكات تصنيعية لصالح وزارة الدفاع الكينية.
وأشارت إلى أن صناديق الذخيرة المصادرة من مليشيا الدعم السريع خلال العمليات الميدانية تحوي رموز تصدير وأرقام إنتاج يُمكن تتبعها إلكترونيًا، مما يجعل من ادعاء “عدم التعرف عليها” من جانب وزارة الدفاع الكينية غير منطقي تقنيًا.
كما فنّدت المنصة زعم نيروبي بأن الذخائر “محلية الصنع”، مؤكدة أن تلك الأسلحة استخدمت في قصف أحياء مدنية وارتكاب إعدامات وتدمير ممنهج للبنية التحتية في مناطق مثل الخرطوم، الجزيرة، دارفور وكردفان.
وختم البيان بتوضيح أن الشعب الكيني ليس محل اتهام، بل المسؤولية تقع بالكامل على الجهات الرسمية السيادية في دولتهم، مشيرة إلى أن الأدلة سيتم تقديمها إلى الهيئات والمحاكم الدولية المختصة.
