رصد – اخبار السودان العاجلة –
نفت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور بشكل قاطع ما تم تداوله في تقارير صحفية عن تقديمها مذكرة تطالب بمراجعة بنود المشاركة في السلطة الانتقالية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة، التجاني عبدالله توقو، أن ما أوردته صحيفة الشروق المصرية حول نية الحركة وعدد من الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا تقديم مذكرتين لمجلس السيادة ولجنة الوساطة الجنوبية، لا يمت للحقيقة بصلة.
وقال توقو: “نحن لسنا طرفًا في أي تحرك سياسي من هذا النوع، وتركيزنا بالكامل منصب على معركة الكرامة وفك الحصار عن الفاشر، لا على تقاسم سلطة لم تتحقق شروطها الميدانية بعد”.
وكانت الصحيفة قد نسبت لمصادر أن من بين الجهات المتحركة سياسيًا في هذا السياق كيان الشمال بقيادة محمد سيد أحمد، إلى جانب حركة تمبور، وهو ما نفته الأخيرة نفيًا قاطعًا.
البيان المفاجئ يعكس التوتر القائم داخل معادلة السلام والمشهد الانتقالي، ويطرح تساؤلات حول تباين المواقف بين الفصائل الموقعة ومآلات اتفاق جوبا في ظل تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في السودان.
